فصل: فصل في آدابه

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


4886- عن علي قال‏:‏ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول اللهم ارحمني، فضرب بيده بين كتفي وقال‏:‏ عم ولا تخص، فإن بين الخصوص والعموم كما بين السماء والأرض‏.‏

‏(‏الديلمي‏)‏ ‏(‏مر برقمي ‏(‏3258‏)‏ ‏(‏3259‏)‏‏)‏‏.‏

4887- ‏{‏أبو الدرداء‏}‏ عن أبي الدرداء قال‏:‏ جدوا بالدعاء فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

 فصل في آدابه

4888- ‏{‏مسند عمر رضي الله عنه‏}‏ عن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع يديه في الدعاء لم يحظهما حتى يمسح بهما وجهه‏.‏

‏(‏ت ‏(‏في أبواب الدعوات رقم ‏(‏3383‏)‏ باب في رفع الأيدي عند الدعاء، وتحفة الأحوذي ‏(‏9/328‏)‏ وقال الترمذي هذا حديث غريب‏.‏ وقد تفرد به حماد بن عيسى وهو قليل الحديث وهو ضعيف كما عرفت فالحديث ضعيف‏.‏

قال الحافظ ابن حجر في كتاب بلوغ المرام‏:‏ وله شواهد منها حديث ابن عباس عند أبي داود ومجموعها يقتضي أنه حديث حسن‏)‏ وقال صحيح غريب ك‏)‏‏.‏

4889- عن عمر قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت يدعو بباطن كفيه، فلما فرغ مسح بهما وجهه‏.‏

‏(‏عبد الغني بن سعيد في إيضاح الأشكال‏)‏‏.‏

4890- عن عمر قال‏:‏ أحرج بالله على رجل يسأل عما لم يكن فإن الله قد بين ما هو‏.‏

‏(‏الدارمي وابن عبد البر في العلم‏)‏‏.‏

4891- عن عمر أنه سمع رجلا يتعوذ من الفتنة، فقال عمر‏:‏ اللهم إني أعوذ بك من ألفاظه، أتسأل ربك أن لا يرزقك أهلا ومالا‏؟‏ أو قال‏:‏ أهلا وولدا‏؟‏ وفي لفظ‏:‏ أتحب أن لا يرزقك الله مالا وولدا‏؟‏ أيكم استعاذ من الفتنة فليستعذ من مضلاتها‏.‏

‏(‏ش وأبو عبيد‏)‏‏.‏

4892- عن عمر قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا رفع يديه وإذا فرغ ردهما على وجهه‏.‏

‏(‏ك‏)‏‏.‏

4893- ‏{‏عثمان رضي الله عنه‏}‏ عن عثمان في رجل يدعو يشير بأصبعه، قال‏:‏ مقمعة ‏(‏وفي حديث ابن عمر‏:‏ ثم لقيني ملك في يده مقمعة من حديد، المقمعة‏:‏ بالكسر واحدة المقامع‏:‏ وهي سياط تعمل من حديد رؤسها معوجة، وراجع جامع الأصول ‏(‏2/544‏)‏‏.‏

النهاية في غريب الحديث ‏(‏4/110‏)‏‏.‏ ويل لأقماع الآذان‏:‏ الأقماع جمع قمع كضلع‏.‏

شبه أسماع الذين يستمعون القول ولا يعصونه ويحفظونه، ويعملون به بالأقماع التي لا تعي شيئا مما يفرغ فيها‏.‏

وقال في المصباح‏:‏ المقمعة‏:‏ بكسر الأول‏:‏ وهي خشبة يضرب بها الإنسان‏.‏‏)‏ للشيطان‏.‏

‏(‏سفيان الثوري ‏(‏سفيان الثوري‏:‏ أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب رافع الثوري الكوفي، كان إماما في علم الحديث وغيره من العلوم وهو أحد الأئمة الأعلام المجتهدين في الحفظ والدين‏.‏ ولد سنة ‏(‏95‏)‏ ه وتوفي بالبصرة سنة ‏(‏161‏)‏‏.‏ التاج المكلل ‏(‏ص 50‏)‏‏)‏ في الجامع ق‏)‏‏.‏

4894- ‏{‏علي رضي الله عنه‏}‏ عن علي قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي سل الله الهدى والسداد، وأعن بالهدى وفي لفظ‏:‏ وأذكر بالهدى هداية الطريق وبالسداد تسديد السهم‏.‏

‏(‏ط والحميدي حم والعدني م د ن ع والكجي ويوسف القاضي في سننهما وجعفر الفريابي في الذكر حب هب‏)‏ ‏(‏رواه مسلم في صحيحه كتاب الذكر والدعاء عن علي، برقم ‏(‏2725‏)‏‏)‏‏.‏

4895- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سئل شيئا فإذا أراد أن يفعله قال‏:‏ نعم، وإذا أراد أن لا يفعل سكت، وكان لا يقول لشيء لا، فأتاه أعرابي فسأله فسكت، ثم سأله فسكت، ثم سأله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كهيئة المنتهر‏:‏ سل ما شئت يا أعرابي فغبطناه، فقلنا الآن يسأل الجنة، فقال الأعرابي‏:‏ أسألك راحلة، قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ لك ذلك، ثم قال‏:‏ أسألك زادا، قال‏:‏ لك ذلك، فعجبنا من ذلك‏؟‏ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ كم بين مسألة الأعرابي وعجوز بني إسرائيل، ثم قال‏:‏ إن موسى لما أمر أن يقطع البحر فانتهى إليه فصرفت وجوه الدواب فرجعت فقال موسى ما لي يا رب‏؟‏ قال‏:‏ إنك عند قبر يوسف، فاحتمل عظامه معك وقد استوى القبر بالأرض، فجعل موسى لا يدري أين هو‏:‏ قالوا‏:‏ إن كان أحد منكم يعلم أين هو فعجوز بني إسرائيل لعلها تعلم أين هو‏؟‏ فأرسل إليها موسى فقال‏:‏ هل تعلمين أين قبر يوسف‏؟‏ قالت‏:‏ نعم، قال‏:‏ فدليني عليه قالت‏:‏ لا والله حتى تعطيني ما أسألك، قال‏:‏ ذلك لك، قالت فإني أسألك أن أكون معك في الدرجة التي تكون فيها في الجنة قال‏:‏ سلي الجنة قالت لا والله إلا أن أكون معك، فجعل موسى يرددها، فأوحى الله أن أعطها ذلك، فإنه لن ينقصك شيئا، فأعطاها فدلته على القبر، وأخرج العظام وجاوز البحر‏.‏

‏(‏طس والخرائطي في مكارم الأخلاق‏)‏‏.‏

4896- ‏{‏سعد رضي الله عنه‏}‏ عن سعد قال‏:‏ مر النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أدعو بأصبعي، فقال‏:‏ أحد أحد، وأشار بأصبعه السبابة‏.‏

‏(‏ه‏)‏ ‏(‏بقي ‏(‏هو‏:‏ بقي بن مخلد بن يزيد أبو عبد الرحمن القرطبي الأندلسي الحافظ أحد الأعلام وصاحب التفسير والمسند، أخذ عن يحيى بن يحيى الليثي وغيرهم وعنى بالأثر عناية عظيمة وكان إماما زاهدا صواما صادقا كثير التهجد مجاب الدعوة‏.‏

ولد ‏(‏201‏)‏ ه وتوفي ‏(‏276‏)‏ ه‏.‏

قال ابن حزم‏:‏ مسند بقي روى فيه عن ‏(‏1300‏)‏ صاحب ورتب حديث كل صاحب على أبواب الفقه فهو مسند ومصنف‏.‏انتهى‏.‏باختصار‏.‏

راجع‏:‏ نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب ‏(‏1/581‏)‏‏.‏

مقدمة تحفة الأحوذي ‏(‏1/90‏)‏‏.‏

مر الحديث بهذه الأرقام‏:‏ ‏(‏3185 - 3186‏)‏ مع شرحه وبيان معناه وبرقم ‏(‏3248‏)‏ وعزاه المصنف ‏(‏ت حسن غريب ن ك هب عن أبي هريرة‏)‏‏)‏‏.‏

4897- ‏{‏مسند طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه‏}‏ عن ابن أبي الدنيا في كتاب محاسبة النفس‏:‏ حدثني عبد الرحمن بن صالح‏:‏ ثنا المحاربي عن ليث‏:‏ عن طلحة قال‏:‏ انطلق رجل ذات يوم، فنزع ثيابه، وتمرغ في الرمضاء، ويقول لنفسه ذوقي نار جهنم، أجيفة بالليل وبطالة بالنهار‏؟‏ قال فبينا هو كذلك إذ أبصر النبي صلى الله عليه وسلم في ظل شجرة، فأتاه فقال‏:‏ غلبتني نفسي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أما لقد فتحت لك أبواب السماء، ولقد باهى الله بك الملائكة، ثم قال لأصحابه‏:‏ تزودوا من أخيكم، فجعل الرجل يقول‏:‏ يا فلان ادع لي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم عمهم، فقال‏:‏ اللهم اجعل التقوى زادهم، واجمع على الهدى أمرهم، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ اللهم سدده، فقال‏:‏ واجعل الجنة مآبهم‏.‏

4898- ‏{‏أبي بن كعب‏}‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا لأحد بدأ بنفسه، فذكر ذات يوم موسى، فقال‏:‏ رحمة الله علينا وعلى موسى لو صبر لرأى من صاحبه العجب العاجب، ولكنه قال‏:‏ ‏{‏إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا‏}‏ وطولها‏.‏

‏(‏ش حم د ن وابن قانع وابن مردويه‏)‏‏.‏

4899- وعنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه‏.‏

‏(‏ت حسن غريب صحيح‏)‏‏.‏

4900- وعنه كان إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ بنفسه، فقال رحمة الله علينا وعلى هود وصالح‏.‏

‏(‏حم حب ك‏)‏‏.‏

4901- وعنه كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أحدا من الأنبياء، قال‏:‏ رحمة الله علينا وعلى هود وعلى صالح وعلى موسى وذكر غيرهم‏.‏

‏(‏ابن قانع وابن مردويه‏)‏‏.‏

4902- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال‏:‏ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل كأنه فرخ منتوف من الجهد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ هل كنت تدعو الله بشيء‏؟‏ قال كنت أقول‏:‏ اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ألا قلت‏:‏ اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، فدعا الله فشفاه‏.‏

‏(‏ش‏)‏ ‏(‏أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الذكر باب فضل الدعاء‏:‏ اللهم آتنا في الدنيا حسنة عن أنس برقم ‏(‏2690‏)‏‏.‏

والترمذي باب ما جاء في جامع الدعوات برقم ‏(‏3483‏)‏ وقال هذا حديث حسن غريب، وتحفة الأحوذي ‏(‏9/460‏)‏‏)‏‏.‏

4903- عن أنس قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لو دعا بمائة دعوة افتتحها وختمها وتوسطها بربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

4904- عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على رجل كأنه هامة ‏(‏هامة‏:‏ بفتح الميم مخففة‏:‏ رأس كل شيء ورئيس القوم، وطائر من طير الليل وهو الصدى، والمراد به هنا طير الليل‏.‏ انتهى‏.‏من القاموس‏)‏ فقال له‏:‏ هل سألت ربك شيئا‏؟‏ قال كنت أقول‏:‏ اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فاجعله في الدنيا، قال‏:‏ إنك لن تستطيع ذلك، أفلا قلت‏:‏ اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، فقالها الرجل، فذهب عنه‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

4905- عن إسحاق بن أبي فروة عن يزيد الرقاشي عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن العبد المؤمن ليدعو الله فيقول الله لجبريل‏:‏ لا تجبه فإني أحب أن أسمع صوته، وإذا دعاه الفاجر قال‏:‏ يا جبريل اقض حاجته، إني لا أحب أن أسمع صوته‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

4906- ‏{‏مسند سلمة بن الأكوع‏}‏ عن سلمة بن الأكوع ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح الدعاء إلا يستفتحه‏:‏ بسبحان ربي الأعلى العلي الوهاب‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

4907- عن عبد الله بن أبي أوفى‏:‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن، فما يجزيني‏؟‏ قال تقول‏:‏ سبحان الله والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فقال الرجل‏:‏ هكذا وجمع أصابعه الخمس، فقال‏:‏ هذا لله، فما لي‏؟‏ قال تقول‏:‏ اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني، فقبض الرجل كفيه جميعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أما هذا فقد ملأ يديه من الخير‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

4908- عن عكرمة قال قال ابن عباس‏:‏ الإبتهال هكذا، وبسط يديه وظهورهما إلى وجهه، والدعاء هكذا، ووضع يديه تحت لحيته، والإخلاص هكذا يشير بأصبعه‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

4909- عن نافع أن ابن عمر رأى رجلا يشير بأصبعيه، فقال له ابن عمر‏:‏ إنما الله إله واحد، فأشر بإصبع واحدة إذا أشرت‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

4910- عن ابن مسعود، قالت أم حبيبة‏:‏ اللهم أمتعني بزوجي النبي صلى الله عليه وسلم، وبأبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ إنك سألت الله لآجال مضروبة وأيام معدودة، وأرزاق مقسومة، ولن يعجل الله شيئا قبل حله ‏(‏قبل حله، قال في القاموس وفعله في حله وحرمه بالكسر والضم فيهما أي وقت إحلاله وإحرامه‏)‏ أو يؤخر شيئا عن حله، ولو سألت الله أن يعيذك من عذاب القبر وعذاب النار، كان خيرا وأفضل‏.‏

‏(‏ش حم م حب‏)‏‏.‏ مر برقم ‏[‏3238‏]‏‏.‏

4911- ‏{‏أبو أمامة الباهلي‏}‏ خرج النبي صلى الله عليه وسلم فكأنا اشتهينا أن يدعو لنا، فقال‏:‏ اللهم اغفر لنا وارحمنا، وارض عنا وتقبل منا وأدخلنا الجنة، ونجنا من النار، وأصلح لنا شأننا كله، فكأنا اشتهينا أن يزيدنا، فقال‏:‏ قد جمعت لكم الأمر‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

4912- ‏{‏أبو الدرداء‏}‏ عن أبي الدرداء قال‏:‏ ادع الله يوم سرائك لعله يستجيب لك يوم ضرائك‏.‏

‏(‏ك‏)‏‏.‏

4913- ‏{‏أبو ذر‏}‏ عن أبي ذر قال‏:‏ يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام من الملح‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

4914- ‏{‏أبو هريرة‏}‏ عن أبي هريرة قال‏:‏ كان موسى بن عمران إذا دعا أمن هارون، وقال أبو هريرة‏:‏ آمين اسم من أسماء الله تعالى‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

4915- ‏{‏عائشة‏}‏ عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حتى إني لأسأم له مما يرفعهما‏:‏ اللهم إنما أنا بشر فلا تعذبني بشتم رجل شتمته أو آذيته‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

4916- ‏{‏مرسل طاووس‏}‏ عن طاووس قال‏:‏ دعا النبي صلى الله عليه وسلم على قوم فرفع يديه جدا في السماء فجالت الناقة فأمسكها بإحدى يديه، والأخرى قائمة في السماء‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

4917- ‏{‏مرسل عروة‏}‏ عن عروة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقوم من الأعراب، كانوا قد أسلموا وكانت الأحزاب قد خربت بلادهم، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو لهم باسطا يديه قبل وجهه، فقال له أعرابي‏:‏ امدد يا رسول الله فداك أبي وأمي، فمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه تلقاء وجهه، ولم يرفعهما في السماء‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

4918- ‏{‏مرسل الزهري‏}‏ عن الزهري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه عند صدره، في الدعاء، ثم يمسح بهما وجهه‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

4919- عن عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك‏.‏

‏(‏ش‏)‏ ‏(‏ومر برقم ‏(‏3210‏)‏ وأوله‏:‏ عليك بجمل الدعاء وجوامعه‏)‏‏.‏

4920- عن ابن عمر أن عمر استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة فأذن له، وقال‏:‏ يا أخي أشركنا في دعائك، ولا تنسنا من دعائك‏.‏

‏(‏ط هب‏)‏ ‏(‏ورواه الترمذي في كتاب الدعوات رقم ‏(‏3557‏)‏، عن ابن عمر، وقال‏:‏ هذا حديث حسن صحيح‏.‏ ورواه أبو داود راجع تحفة الأحوذي ‏(‏10/7‏)‏‏)‏‏.‏ * السؤال عن العافية

4921- ‏{‏من مسند الصديق رضي الله عنه‏}‏ عن عمرقال‏:‏ إن أبا بكر خطبنا، فقال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا عام أول، فقال‏:‏ ألا أنه لم يقسم بين الناس شيء أفضل من المعافاة، بعد اليقين، ألا إن الصدق والبر في الجنة، ألا إن الكذب والفجور في النار‏.‏

‏(‏حم ن ع حب في روضة العقلاء قط في الأفراد ص‏)‏‏.‏

4922- عن جبير بن نفير قال‏:‏ قام أبو بكر بالمدينة إلى جانب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى، ثم قال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في مقامي هذا عام أول، فقال‏:‏ يا أيها الناس سلوا الله العافية ثلاث مرات، فإنه لم يؤت أحد مثل العافية بعد اليقين‏.‏

‏(‏ن حل‏)‏‏.‏

4923- عن أبي بكر الصديق قال‏:‏ قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ سلوا الله العافية، فإنه لم يعط أحد أفضل من معافاة بعد اليقين، وإياكم والريبة؛ فإنه لم يعط أحد أشد من ريبة بعد كفر، وعليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور، وهما في النار‏.‏

‏(‏ابن جرير في تهذيب الآثار وابن مردويه‏)‏‏.‏

4924- عن أوسط قال خطبنا أبو بكر الصديق، فقال‏:‏ قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي هذا عام الأول، فقال‏:‏ سلوا الله المعافاة، أو قال العافية، فإنه لم يعط أحد قط بعد اليقين أفضل من العافية أو المعافاة، وعليكم بالصدق فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور، وهما في النار، لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا، كما أمركم الله‏.‏

‏(‏حم ن ه حب ك‏)‏‏.‏

4925- عن عروة عن عائشة أو أسماء‏:‏ أن أبا بكر الصديق قام مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من العام المقبل، فقال‏:‏ إني سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم في الصيف، عام الأول في مثل مقامي هذا، ثم فاضت عيناه مرتين، ثم قال‏:‏ إني سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ سلوا الله المغفرة والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة‏.‏

‏(‏ع‏)‏ قال ابن كثير إسناده جيد‏.‏

4926- عن أبي هريرة قال‏:‏ سمعت أبا بكر الصديق يقول على هذا المنبر‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذا اليوم من عام أول، ثم استعبر أبو بكر فبكى، ثم قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ لم تؤتوا شيئا بعد كلمة الإخلاص مثل العافية، فسلوا الله العافية‏.‏

‏(‏حم حب‏)‏‏.‏

4927- عن أبي هريرة قال‏:‏ قام أبو بكر على المنبر، فقال‏:‏ قد علمتم ما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى، ثم أعادها ثم بكى، ثم أعادها ثم بكى قال‏:‏ إن الناس لم يعطوا في هذه الدنيا شيئا أفضل من العفو والعافية، فسلوهما الله عز وجل‏.‏

‏(‏ن ع قط في الأفراد‏)‏‏.‏